وهلق لوين؟؟ – أبدعت نادين لبكي


بعد انطلاق الحملة الإعلانية للفيلم الجديد “وهلق لوين؟” من إخراج “نادين لبكي” اعتقدت انه سيكون مثل سابقه “سكر بنات” جيداً ولكن لا يستحق جوائزاً عالمية وتنساه فور مغادرة قاعة السينما. لم اتمكن من مشاهدة الفيلم بسبب تحضيري مشروع التخرّج من الجامعة، وبدأت اسمع الكثير من التعليقات عن الفيلم وأقرأ مقالات لصحافيين ومدونين وأخبار فوزه بجوائز عالمية، حتى تمكنت البارحة من حضوره

Photo Credit | filmmakermagazine.com

بداية الفيلم صاعقة، نادين لبكي تروي قصة البلدة التي تدور فيها احداث الفيلم بدون ان تظهر على الشاشة وبكلام بسيط قريب من القلب على خلفية موسيقية مميزة، ثم تظهر مجموعة من النساء بأزياء سوداء بالكامل يمشين سوياً ويصلون الى المقابر المتجاورة، يضعون الزهور على الأضرحة ويغادرون وهنا تلاحظ ان المدافن مقسومة الى قسمين، مسيحي ومسلم. بعدها تتوالى الأحداث وسط تصوير محترف وديكور غاية في البساطة والروعة وتمثيل ممتاز بعيد عن التكلف، لتكتشف ان السكان المسلمين والمسيحين يعيشون بسلام في ضيعتهم الى أن تدخل الحرب الطائفية بينهم وتزرع الفتنة والخلاف

تحاول النساء في البلدة ابتكار حلولٍ كثيرة لتجنب النزاعات، حتى يصل بهن الأمر حدّ التخلي عن غيرتهم على ازواجهن واستقدام عاملاتٍ من ملهى ليلي علّ الرجال يبتعدن عن الخلافات، بدون جدوى. فتبدع النساء في اختيار حلّ يغيّر حال البلدة، اتركه لمن لم يحضر الفيلم بعد ليكتشفة بنفسه، والسؤال الفلسفي المطروح في نهاية الفيلم “وهلق لوين؟؟” (وأشددّ على كتابتها صحيحة أي بحرف القاف “هلق” وليس” هلأ” كما كتبت في الفيلم) يحمل رسالة كبيرة

أبدعت “نادين لبكي” في إخراج فيلم انتقل بالسينما اللبنانية الى مرتبة العالمية حيث نال جائزة الجمهور في مهرجان تورونتو السينمائي وترشح لأوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية، بحضور مميز لعادل كرم، أنجو ريحان وفؤاد يمين ونخبة رائعة من الوجوه الجديدة، ينتقل بك الفيلم من حالة الضحك الى التأثر العميق مراراً وتكراراً في مشهديات رائعة وموسيقى مميزة لخالد مزنر

شكراً نادين، على أمل ان يفوز الفيلم بجائزة الأوسكار، بإنتظار فيام جديد على نفس القدر من الأهمية والإبداع

طاغية… أباً عن جدّ


يتدوال الحكام العرب السلطة من الأب الى الإبن الى الحفيد، وكذلك البطش والإرهاب والقتل والتنكيل بالشعوب.. وليست مجزرة حماة بالأمس واليوم سوى شاهداً على فظاعة الأعمال الإجرامية التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري في بداية شهر رمضان الكريم، وكأنه يتوعدهم أنه لن يرحم حتى في شهر الرحمة

Photo Credit | Latuff 2011

وليس مستغرباً هذا التصرف من طاغية ورث إجرامه أباً عن جدّ… فالمجزرة الأولى التي ارتكبها والده في حماة أيضاً عام 1982 لا تزال جراحها تؤلم حتى اليوم.
الغريب هو هذا الصمت العربي المريب وكأن الجميع مشتركين وفرحين في ما يحصل
لنتكلم جميعاً…
لنرفع الصوت عالياً في مواجهة الإرهاب والإجرام..
فلنجعل صوتنا أقوى من صمتهم..

ختيار جسر الكولا…


Photo Credit: amiramagazine.com

Photo Credit: amiramagazine.com

 

حدا منكن لاحظ هالختيار يلي بيضل قاعد تحت جسر الكولا ؟؟؟

دايماً بنفس الوضعية، على فرشة قديمة، حوله غراض كتير، وما كان يتحرك أبداً

كل يوم كنت امرق.. شوفه الصبح، شوفه المسا. ودايماً اسأل حالي من بيهتم فيه، من بيجبله أكل، من بياخذه على المستشفى اذا مرض ؟؟؟ ومية سؤال وسؤال….

لحد اليوم…

أنا ونازل عبكرا على بيروت

ما كان الختيار تحت الجسر…

Read more of this post

نجوى كرم .. من سيء، الى أسوأ، الى أسوأ…


تقع الفنانة نجوى كرم مجدداً في فخ التجديد في الأسلوب الفني، فبعد آخر آلبوم يعتبر ناجحاً – بالمقاييس الفنية، لا التجارية – وهو “سحرني” ونجوى تتخبط في موجةٍ (مش معروف كوعا من بوعا) في محاولة منها للتجديد وإضافة ما هو جريء وغير تقليدي لمسيرتها الفنية، فبعد ألبومين كانا عاديين جداً، أتت خطوتها الأولى التي برأيي كانت مقصودة تسويقياً في أغنية “خليني شوفك بالليل” التي أثارت موجة إنتقاداتٍ عارمة حول الإيحاءات الجنسية التي تضمنتها (حسب النقاد) والتي أوافقهم عليها شخصياً.

Photo Credit | ceadarnews.net

أما اليوم، تعود نجوى بأغنية جديدة بعنوان “ما في نوم” من كلماتها وألحان وسام الأمير وفكرة وتوزيع طوني عنقة، والذي يا ريته استمر في العزف والتوزيع دون أن يحاول التفكير، فمن الواضح أنه فشل تماماً في هذه المهمة. فهذه الأغنية التي تحاول فيها نجوى أن تقلّد صوت آلة الطبلة الإيقاعية بصوتها تمثل فشلاً ذريعاً في المؤثرات الصوتية حيث لا يقارب صوتها صوت الطبلة، ولا تضيف “الفكرة” التي ابتدعها الموزع (الله يحميه) شيئاً على الأغنية، وليتكم سمعتوه يتحدث عنها بفخر وإعتزاز في إحدى المقابلات الإذاعية وكأنه إكتشف البارود (حبيب قلبي دخيلك تروك التفكير لناسه)

هذه الأغنية يا نجوى هي من أسوأ ما قدمتِ طوال مسيرتكِ الفنية، ووتصنف في خانة “الهبل” الفني وليس التجديد والإبتكار. يا ليتكِ تعودين “نجوى” التي إعتدنا سماعها في “ما حدا لحدا” ،”لا تبكي يا ورود الدار”، “ودعتو” والفن الراقي… يا ليتكِ تعودين ملكة الأغنية اللبنانية وتترفعين عن موجة الإنحطاط الفني في هذا الزمان. الأغنية اللبنانية بحاجةٍ لكٍ… يا ليتكِ تبقين “شمس الغنية”

For “World Bloggers Day” : Best Lebanese Bloggers


I’m Celebrating World Bloggers’ Day 2011Theme: The Roles of Bloggers

Initiated by Cebu Bloggers Society, Inc.

 

Today .. May 2nd, is the Second “World Bloggers Day”, an online

celebration dedicated for bloggers all over the world. Offline events are also

held on some locations, and as the role of bloggers in lebanon stills somehow new in the sociaty, ill dedicate this post to all the lebaneze citizens, showing some of the “Best Lebanese Bloggers” as a personal opinion

Imad Bazzi | Trella: Owner of ” Trella” Blog, one of the most interesting bloggers , he blogs about politics, revolutions, personal and social issue, in a comic crtical style

Dany Awad: Owner of “Here i Stopped.. and Wrote” , Great Poet, writer and designer, very passionate and sensational posts

Assaad Thebian | Beirutiyat: “Notes From Beirut” Blog, very interesting blog about politics, poetry, revolutions ans social improuvment and developing

Pascal Assaf | Memories Injuries: “Memories Injuries” Blog, Poems, Short Stories, Book Reviews, Reports, News … etc

Salim AL Lawzi | Wall For Rent : “Wall For Rent” Blog, Arab countries, Lebanese News papers, Illustrations, Love, and much more of the social issues

Racha Ghamloush| Lebanese Voices: “Lebanese Voices” Blog, English posts about arab and lebanese issues

 

“جعيتا” فلنصنع التاريخ …. Jeita” Lets Make History”


Jeita Grotto | Lebanon

Jeita Grotto | Lebanon

إنجار عالمي آخر، يتربع اللبنانيون والعرب جميعاً على عرشه، مغارة “جعيتا” تترشح للتصفيات النهائية لإختيار عجائب الدنيا السبع الطبيعية الجديدة. بين 28 معلماً عالمياً منها جزر “المالديف” وغابة الأمازون، تحتاج “جعيتا” لدعمنا وتصويتنا جميعاً ليتم إختيارها بين العجائب السبع الجديدة، لكن يكلفنا الموضوع سوى بضع دقائق من الوقت الذي نمضيه على الإنترنت لنضيف أملاً آخراً بتحقيق العالمية وصناعة تاريخ نفخر لآحقاً أن نخبر أولادنا بأننا شاركنا في صنعه.

A new achievement, all Lebanese and Arabs are proud of, “Jeita” Grotto is qualified to the final voting of New 7 Naturals Wonders . Between 28 world monuments including “Maldives” islands and “Amazons” Forest, we need the support to “Jeita” to win one of the 7 positions, it will not cost us more than few minutes of the time we spend online, to add another Hope to Make History that we can can be proud to tell our childs about our participation in its creation

سأختصر عليكم الكثير من الخطوات لجعل تصويتكم سهلاً قدر الإمكان

I’ll short lots of steps to facilitate your voting process

يمكنكم الضغط على هذا الرابط الذي يأخذكم مباشرة لصفحة التصويت

You can click this Link and it will redirect you to the voting page

New 7 Wonders | VOTING PAGE

وبعد مراجعتي للمواقع المرشحة للتصويت أعددت لائحة بالمواقع التي يمكنكم إختيارها ليكون التصويت أكثر فعالية لمغارة “جعيتا”، أولاً لأن البلدان المتواجدة فيها هذه المواقع عدد سكانها قليل، وثانياً تتضمن هذه اللائحة موقعين عربيين آخرين

After my review to the monuments, i made a list of 7 that you can choose to be more fruitful by voting to “Jeita”, 1st because the selected ones have low population, 2nd the list contains 2 other Arab monuments

Alphabetical List

1 -Bu Tinhad Islands
2- Dead Sea
3- Galapagos
4- Great Barrer Reef
5- Jeita Grotto
6- Maldives
7- Milford Island

ملاحظة للمدونين: يمكنكم نسخ المقال ونشره في مدوناتكم دون الرجوع لي

Note For Bloggers: You can copy this article and use on your blogs without asking for permission

” تكريم ” — مبادرة رائدة في العالم العربي


تعوّد العالم العربي على التنظير والفلسفة في ما يخص الإنجازات العربية في كافة الميادين، ولم يكن تكريم المبدعين من أولويات وإهتمامات الأنظمة والمجتمعات العربية. في هذا الإطار تأتي مبادرة “تكريم” لتقدير الإنجازات العربية والمبدعين العرب وتسليط الضوء على إنجازات لم تأخذ حقها في الإنتشار. شكراً “تكريم” ولعل الغيرة تلعب دورها هنا لنشهد المزيد والمزيد من هكذا مبادرات.

الرؤية
من شأن مبادرة “تكريم” نشر التفوّق العربي في عدد من الميادين، على أن تصبح حدثاً سنوياً يرتقي بصورة العرب في مختلف أنحاء العالم ويشكّل مصدر وحيٍ للشباب العربي.

فئات جوائز “تكريم” للإنجازات العربية:

جائزة “تكريم” لتعزيز السلام
جائزة “تكريم” للأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية
جائزة “تكريم” لامرأة العام العربية
جائزة “تكريم” للمساهمة الدولية الاستثنائية في المجتمع العربي
جائزة “تكريم” للإبتكار في مجال التعليم
جائزة “تكريم” للمبادرين الشباب
جائزة “تكريم” للتنمية البيئية المستدامة
جائزة “تكريم” للإنجاز العلمي والتكنولوجي
جائزة “تكريم” للإنجاز الثقافي
جائزة “تكريم” للقيادة البارزة للأعمال

المهمة
لطالما حقّق العرب إنجازات مهمة في معظم أنحاء العالم. من هنا ولدت مبادرة “تكريم” التي تسعى إلى احتضان هؤلاء المتفوقين البارزين من رجالات العالم العربي ونسائه حول منصةٍ تعرض قصص نجاحاتهم. وبالتالي تكمن مَهمّة “تكريم” في تسليط الضوء على هؤلاء المميزين من العرب والاحتفال بإنجازاتهم لتظهير المواهب في العالم العربي وتلميعها في أنظار العالم.

عملية الاختيار
يعمل القيّمون على مبادرة “تكريم” في إطار من الدقّة والتأنّي، ولاسيّما بالنسبة إلى عملية إختيار المرشّح، مع وجوب توفّر شرط مسبق إلزاميّ واحد، ألا وهو الأصل العربي، باستثناء جائزة “تكريم” للمساهمة الدولية الإستثنائية في المجتمع العربي، وذلك بعيداً من الإنحياز أو التمييز، مانحين حقوقاً متساوية لدخول قائمة المرشّحين، بغضّ النظر عن الدين أو الوضع الإجتماعي أو البقعة الجغرافية أو المعتقدات السياسية. وتتم عملية التصفية النهائية للمرشّحين عن كل فئة وفق معايير معتمدة.

تنقسم عملية التصفية إلى مرحلتين، يشارك فيها أعضاء لجنة الإختيار من ذوي الخبرة الواسعة، فيختارون المرشحين المؤهلين وفق معايير محدّدة مسبقاً. طوال عملية الإختيار، يؤدي فريق “تكريم” دور الوسيط المحايد، بعيداً عن إجراءات التقييم الفعلية للمرشّحين.

لجنة التحكيم الدولية
تتألّف لجنة التحكيم الدولية من شخصيات بارزة ولامعة ومرموقة مؤتمنة على إتمام عملية التصفيات الثانية، وإختيار الفائزين من كل فئة من فئات “تكريم”.

جلالة الملكة نور الحسين
معالي السيد الأخضر الإبراهيمي
الدكتور محمد البرادعي
معالي الدكتورة حنان العشراوي
السيد كارلوس غصن
السيد رجا صيداوي

ستقام حفلة “تكريم” في الدوحة – قطر في 30 نيسان / أبريل الحالي 2011

لمزيد من المعلوات : Takreem-FB Page

فارس اسكندر يدخل “غرفة عمليات”


Photo Credit: Fares Iskandar - Facebook

Photo Credit: Fares Iskandar - Facebook

 

في سابقة نوعية يقوم بها فارس اسكندر الشاعر اللبناني الشاب، حيث يدخل “غرفة عمليات”، وليست أية غرفة، بل “غرفة عمليات التجميل”… والنسائية أيضاً
هذا ليس خبراً إعلامياً، أو إشاعة من المغرضين، لكنها القضية الجديدة التي يتبناها “فارس”، هو الذي عرف بشعره المميز والملتزم بقضايا المجتمع والناس، واللذي تميز بجرأةٍ كبيرة لم نشهدها مسبقاً في العالم العربي، وخاصةً في مجال الشعر الغنائي، حيث خرج “فارس” عن كل التقاليد والمواضيع المعالجة والمطروحة في الأغاني العربية، فهو من أول الشعراء الذين يطرحون موضوع عمليات التجميل لدى المرأة في الأغنية التي قدمها مؤخراً والده الفنان محمد اسكندر من ألحان سليم سلامه، بعنوان “غرفة عمليات”، يتناول فيها الإستنساخ الذي أصاب النساء العربيات اللواتي يخرجن من عمليات التجميل بشبهٍ كبير بين بعضهن (تلات – أرباع البنات / صارت تشبه بعضها)، ويخبر المرأة أنها لن تصبح جميلة بنظر الرجل لو غيرت ملامحها وكبرت شفاهها (ولا راح موت عليك / لما شفافك تكبر).. وتأخذ الأغنية منحاً توعوياً نادراً في الأغاني العربية، فيغمز من قناة الخطورة في هكذا نوع من العمليات (القصة مش تسلاية / أو موضة وهواية) وفي مقطعٍ أخر (إذا إنت انجرحتي / يعني قلبي دبحتي) ولكن هنا – وبرأي الشخصي – لم يكن من داعٍ لذكر القتل الذي يرد في المقطع المكمل له (أنا بقتل دكتورك) فلم يضيف شيئاً للأغنية،ولا ينقصنا عنف في عالمنا العربي..
بإستثناء هذا المقطع العنيف، الأغنية رائعة، نحتاج الكثير من أمثالها في أيامنا هذه… شكراً “فارس” على هذا الفن الراقي الملتزم، ويا رب ما تفوت بحياتك على “غرفة عمليات”